روى - اسم معناه أول قطرات المطر التي تروي الأرض العطشى

اعتادت أمي أن تقول: ”بِتْبِلّي القلب“ (أي تنعشين القلب)، واليوم، رسالتي هي إنعاش روحك المرهقة بلطف

منذ أن كنت في السابعة عشرة من عمري وأنا أسير في طريق اكتشاف الذات، وأحب مساعدة الآخرين واكتشاف فنون التطوير الذاتي، كالبرمجة اللغوية العصبية. واجهت فترة صعبة سحبتني إلى ظلام دامس، ابتداء بالقلق الليلي، مرورا بنوتات الهلع القوية، وانتهاءا بالاكتئاب، وبينما كنت أبحث عن النور وسط العتمة، تعرفت على العلاج بالطاقة والكوتشينغ بأشكال مختلفة، وتنوعت شهاداتي من الآكسس بارز إلى الشفاء بالطاقة الحيوية (برانيك هيلينغ)، وكل منها أرشدني إلى الحكمة الهادئة في داخلي

ولأن أول طريق الوعي التشافي بالنسبة لي لم يكن سهلا، حيث كنت دائما في حيرة من أمري، وكان السؤال: "من أين أبدأ؟" يؤرقني، هل أعطي الأولوية للتخلص من نمط العلاقات السامة؟ أم البحث عن جذور الدخل المحدود؟ كيف أبدأ بعملية التصالح مع النسل؟ أم أبحث عن التصالح مع طفلي الداخلي؟ وماذا عن التسامح والغفران مع العائلة؟ هل هو ممكن أصلا؟ ما معنى التصالح والتوازن بين طاقتي الذكورة والأنوثة؟ وما هي الثمار التي نجنيها من تحقيق هذا التوازن؟

اليوم، أدعوكم لتجربة نوع جديد من التشافي - حوار مع الروح. تخيلوا لو أمكن لأرواحنا أن تتواصل، لتكشف عن طريق لطيف وواضح إلى الأمام. معًا، سنستمع إلى احتياجات ذاتك الداخلية، ونعالج الجروح العميقة الجذور التي تتردد أصداؤها في حياتك الحالية. عندما تصبح روحك مستعدة للتخلص من الآلام القديمة، نخلق مساحة للسلام والتجديد والوضوح، ونغذي القلب بنفس الطريقة التي تجدد بها ”روى“ الأرض